تفاعلت سوق الأسهم السعودية بقوة مع إقرار الإجراءات الجديدة الهادفة للتخفيف عن المواطنين والمقيمين، من الحجر المنزلي بسبب فايروس كورونا.
وأنهى سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس (الأحد) محققة مكاسب قوية بنسبة 3.54%، إذ أضاف المؤشر 233 نقطة، إلى 6838 نقطة، بتداولات اقتربت قيمتها من 5 مليارات ريال.
وعمت المكاسب قطاعات السوق كافة وغالبية الأسهم المدرجة، إذ ارتفعت أسعار 194 سهماً، فيما تراجع سعر سهم واحد فقط.
وحقق سهم أرامكو مكاسب قوية أيضاً بلغت نسبتها 3.17%، ووصل سعره إلى 30.95 ريال. وارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 3.04%، إلى 54.20 ريال.
وأكد محللان ماليان لـ«عكاظ» أن المكاسب القوية لسوق الأسهم التي بلغت 3.5%، انعكاس سريع للأمر الملكي المتمثل في الرفع الجزئي لمنع التجول، إذ ارتفع المؤشر العام عن 6838 نقطة بزيادة 233 نقطة في الجلسة الأولى لتعاملات شهر رمضان المبارك.
وأشاروا إلى أن السيولة التي قاربت 5 مليارات ريال مع نهاية الجلسة تعطي إشارات بعودة السيولة للسوق مع ارتفاع منسوب التفاؤل بعودة الحركة التجارية.
وأوضح المحلل المالي محمد الشميمري «أن ارتفاع المؤشر العام مع الجلسة الأولى لشهر رمضان المبارك مرتبط بقرار الرفع الجزئي للأنشطة الاقتصادية. وأفاد بأن المكاسب الكبيرة تركزت على الشركات التي توقفت خلال الأسابيع الماضية، جراء الإجراءات الاحترازية في الفترة الماضية، إذ حقق النقل الجماعي مكاسب بالنسبة القصوى وغيرها من الشركات الأخرى من قطاع التجزئة، كما أن ارتداد أسعار النفط بنحو 50% بعد انهيارها في الأسبوع الماضي ساهم بدوره بإعطاء دفعة قوية للأسواق المالية. وتوقع المحلل المالي حسين الخاطر، استمرار الاتجاه الإيجابي للسوق المالية السعودية خلال الأسبوعين القادمين، لافتاً إلى أن الأسبوع الحالي بمثابة اختبار للسوق بالنسبة للعجلة الاقتصادية بشكل عام.
وأضاف: «الشركات المدرجة في السوق ستحقق نتائج إيجابية خلال الأيام القادمة، خصوصاً أن الأيام الماضية سجلت شيئاً من الركود نتيجة الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فايروس كورونا، وأرجح تحرك كافة الشركات القوية خلال الجلسات القادمة».
وأنهى سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس (الأحد) محققة مكاسب قوية بنسبة 3.54%، إذ أضاف المؤشر 233 نقطة، إلى 6838 نقطة، بتداولات اقتربت قيمتها من 5 مليارات ريال.
وعمت المكاسب قطاعات السوق كافة وغالبية الأسهم المدرجة، إذ ارتفعت أسعار 194 سهماً، فيما تراجع سعر سهم واحد فقط.
وحقق سهم أرامكو مكاسب قوية أيضاً بلغت نسبتها 3.17%، ووصل سعره إلى 30.95 ريال. وارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 3.04%، إلى 54.20 ريال.
وأكد محللان ماليان لـ«عكاظ» أن المكاسب القوية لسوق الأسهم التي بلغت 3.5%، انعكاس سريع للأمر الملكي المتمثل في الرفع الجزئي لمنع التجول، إذ ارتفع المؤشر العام عن 6838 نقطة بزيادة 233 نقطة في الجلسة الأولى لتعاملات شهر رمضان المبارك.
وأشاروا إلى أن السيولة التي قاربت 5 مليارات ريال مع نهاية الجلسة تعطي إشارات بعودة السيولة للسوق مع ارتفاع منسوب التفاؤل بعودة الحركة التجارية.
وأوضح المحلل المالي محمد الشميمري «أن ارتفاع المؤشر العام مع الجلسة الأولى لشهر رمضان المبارك مرتبط بقرار الرفع الجزئي للأنشطة الاقتصادية. وأفاد بأن المكاسب الكبيرة تركزت على الشركات التي توقفت خلال الأسابيع الماضية، جراء الإجراءات الاحترازية في الفترة الماضية، إذ حقق النقل الجماعي مكاسب بالنسبة القصوى وغيرها من الشركات الأخرى من قطاع التجزئة، كما أن ارتداد أسعار النفط بنحو 50% بعد انهيارها في الأسبوع الماضي ساهم بدوره بإعطاء دفعة قوية للأسواق المالية. وتوقع المحلل المالي حسين الخاطر، استمرار الاتجاه الإيجابي للسوق المالية السعودية خلال الأسبوعين القادمين، لافتاً إلى أن الأسبوع الحالي بمثابة اختبار للسوق بالنسبة للعجلة الاقتصادية بشكل عام.
وأضاف: «الشركات المدرجة في السوق ستحقق نتائج إيجابية خلال الأيام القادمة، خصوصاً أن الأيام الماضية سجلت شيئاً من الركود نتيجة الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فايروس كورونا، وأرجح تحرك كافة الشركات القوية خلال الجلسات القادمة».